شعار جامعة ابن النفيس

أدركت الجامعة منذ تأسيسها، أهمية البحث العلمي، ودوره في تطوير الأمم، باعتبار أن من مهامها مواكبة التميز، وتحقيق حافز اجتماعي نحو البحث والاكتشاف، ودعم الوسائل اللازمة لذلك. لقد أولت الجامعة البحث العلمي عناية خاصة، فقامت بإنشاء مركز البحث العلمي، وهو مسؤول عن دعم البحث الأكاديمي، باعتباره مقصدا من مقاصد التنمية والتقدم التكنولوجي ويمكن إدراك الدور الذي يقوم به مركز البحث العلمي في نشر المعرفة الإنسانية من خلال سعيها الدائم نحو تطوير الأنشطة العلمية محليا وعالميا. وقد ركز المركز، على نحو موسع، على تطوير أدواته، بحيث يتضمن البحث العديد من التخصصات، مع ضرورة تأكيد المساقات الموحدة والشاملة. واستهدف مركز البحث العلمي مساعدة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بغية تطوير بحوثهم العلمية ورفع سويتها، وصولا إلى العالمية وتعزيز المعرفة الإنسانية. وتحقيقا لذلك يقوم المركز بتزويد الباحثين بكل ما يلزم من أحدث الأدوات والبرامج التي تسعفهم في إخراج البحوث بأفضل صورة ممكنة.
أما المسؤوليات التي يضطلع بها المركز فهي كما يأتي:

  • نشر مقترحات البحوث الأصيلة والدراسات والكتب والترجمات.
  • إصدار مجلة علمية محكمة للعلوم الطبية.
  • تشجيع أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الباحثين وحثهم على إجراء البحوث العلمية المبتكرة، وتهيئة الوسائل والإمكانات البحثية لهم، وخاصة المتفرغين منهم تفرغاً علمياً، وتمكينهم من إنهاء أبحاثهم في جو علمي ملائم.
  • اقامة الندوات والمؤتمرات العلمية
  • تنويع مصادر البحث العلمي لدى اعضاء الهيئة التدريس وطلاب الجامعة.
  • تشجيع أعضاء هيئة التدريس على التأليف والنشر
  • تشجيع ودعم الشراكات البحثية محليا ودولياً.
  • اقتراح اللوائح والقواعد والاجراءات المنظمة لحركة البحث العلمي في الجامعة.