يُعد البحث العلمي أحد أهم القطاعات التي تسهم في تطور وتقدم الدول والمجتمعات، لذا فقد أدركت جامعة ابن النفيس للعلوم الطبية أهمية البحث العلمي وأثرة في تطوير المجتمع والنهوض به، وبناءً عليه فقد وضعت الجامعة البحث العلمي كأحد الأعمدة التي ترتكز عليها، وواحداً من ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة في خططها من أجل الوصول إلى تحقيق رؤيتها ورسالتها، وهذا يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الجامعة للبحث العلمي من أجل تحقيق مخرجات بحثية ذات جودة عالية تسهم في تحسين صورة ومستوى الجامعة محلياً وإقليمياً ودولياً واستدامتها على المدى البعيد، من أجل ذلك فقد حرصت الجامعة على توفير كل ما يحتاجه أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لإجراء البحوث العلمية ونشرها في الدوريات والمجلات العلمية والمؤتمرات المحكمة.
وقد عملت الجامعة على وضع أولوياتها للبحث العلمي بما ينسجم مع أولويات البحث العلمي التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي الصادرة عن التعليم العالي وشجعت الجامعة كوادرها الاكاديمية وطلابها على التركيز على البحوث المرتبطة بسوق العمل وحاجات المجتمع المحلي والعمل على حل مشكلاته.
وقد دأبت الجامعة على تقديم الدعم المالي للبحث العلمي عن طريق تخصيص ميزانية للبحوث المدعومة من ضمن ميزانية البحث العلمي في الجامعة والتي حددها مجلس التعليم العالي بنسبة 3% من ايرادات الجامعة.
وبناءً عليه فقد تبنت الجامعة سياسة خاصة بالبحث العلمي والتي سيتم تنفيذها عن طريق مجموعة من الاجراءات التي تضمن تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة الاستراتيجية.
الهدف:
تهدف هذه السياسة إلى تنظيم عملية دعم البحث العلمي بجميع أشكاله من خلال وضع واتباع اجراءات وآليات محددة تنسجم مع لوائح وتعليمات البحث العلمي في الجامعة.
تطبيق السياســــــة:
تطبق هذه السياسة على:
-
جميع أعضاء هيئة التدريس الذين يجرون أي نشاط بحثي في الجامعة
-
جميع طلبة الجامعة (البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا) الذين يجرون أي نشاط بحثي في الجامعة
-
الموظفين المعنيين في الاجراءات الإدارية المتعلقة بأي نشاط